تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية: كيف عادت حياتي الزوجية بثقة كاملة مع الدكتور أدهم زعزع

في هذه السطور، لن أكتب لك معلومات طبية جافة، ولا أرقامًا نظرية عن العمليات أو نسب النجاح…
بل سأروي لك رحلة واقعية…
حقيقية بكل ما فيها من خجل، وخوف، وتردد، وأمل… ثم أخيرًا: ولادة جديدة.
أنا رجل تعديت الخمسين بقليل. متزوج منذ سنوات طويلة. لدي أبناء، ومسؤوليات، وشكل اجتماعي مستقر.
لكن خلف هذه الصورة “المثالية”، كنت أحمل سرًا ثقيلًا جدًا…
سر اسمه: ضعف الانتصاب التام.
ما سأحكيه الآن هو: تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية
ولماذا أقول بثقة:
لو عاد بي الزمن… سأُجري العملية مرة أخرى… وبالضبط عند الدكتور أدهم زعزع.
كيف بدأت قصة تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية؟
منذ أكثر من 7 سنوات، بدأت ألاحظ تغيرًا في قدرتي أثناء العلاقة الزوجية. في البداية، اعتقدت أنه مجرد إرهاق، أو ضغوط عمل، أو زيادة في الوزن.
لكن المشكلة بدأت تتكرر.
-
مرة لا يحدث الانتصاب.
-
مرة يحدث ثم يختفي فجأة.
-
مرة لا أشعر بالرغبة من الأساس.
وبمرور الوقت…
أصبحت العلاقة الزوجية عبئًا، مشحونة بالتوتر، والخوف من الفشل، والانسحاب المبكر.
زوجتي كانت تحاول أن تتفهم… لكنها كانت تشعر، وأنا أشعر، أننا نفقد رابطًا عاطفيًا مهمًا.
محاولات كثيرة… ونتائج صفر خلال تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية
كأي رجل، لجأت إلى الحبوب الزرقاء الشهيرة.
في البداية كانت تعطي بعض التحسن. ثم… بدأ مفعولها يقل، ثم يختفي.
بعدها، بدأت أبحث عن حلول “بديلة”:
أعشاب، وصفات شعبية، جلسات نفسية، رياضة، غذاء…
لكن الواقع كان واحدًا: أنا فقدت قدرتي تمامًا، مهما فعلت.
أكبر مخاوفي: الجراحة!
عندما سمعت لأول مرة عن “الدعامة الهيدروليكية”، كنت خائفًا جدًا.
جراحة؟ في مكان حساس؟ جهاز مزروع؟!
أسئلة لا تنتهي… والمخاوف كانت أكثر من أي شيء آخر.
لكن… لم يكن أمامي خيار.
إما أن أستمر في هذا الوضع المحبط…
أو أبحث عن حل جذري.
نقطة التحول في تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية: لقائي مع الدكتور أدهم زعزع
واحد من أصدقائي، مر بنفس التجربة… ونجح.
قال لي جملة واحدة غيّرت حياتي:
“انسَ الأجهزة… واسأل بس عن أدهم زعزع.”
حجزت موعدي.
من اللحظة الأولى في العيادة… شعرت أنني في مكان مختلف.
-
استقبال راقٍ.
-
خصوصية تامة.
-
أسلوب حديث في التعامل.
-
والدكتور… لم يكن مجرد طبيب، بل إنسان يفهم ما بداخلك قبل أن تتكلم.
الفحص… لأول مرة أفهم حالتي فعلًا
خلال تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية أجرى لي الدكتور فحوصات دقيقة:
-
دوبلر على العضو لقياس تدفق الدم.
-
تحاليل هرمونات.
-
أسئلة كثيرة عن التاريخ الصحي والجنسي.
ثم قال لي بهدوء شديد:
“أنت مرّيت بكل الحلول… وجسمك ببساطة ما عاد يستجيب.
الدعامة الهيدروليكية هتغيّر كل ده… بس لازم تفهمها كويس.”
شرح الدعامة… كما لم أسمع من قبل
الدكتور شرح لي ببساطة:
-
الدعامة عبارة عن أنبوبين داخل العضو، يتضخمان بالسائل عند الضغط على مضخة صغيرة.
-
المضخة مزروعة داخل كيس الصفن – لا تُرى.
-
الانتصاب بيحدث وقت ما أحب… ويظل ثابتًا حتى أنهي العلاقة.
-
بعد الانتهاء، أضغط زر تاني، والجهاز يرجع العضو لوضعه الطبيعي.
قلت له:
“بس هل تحس إنها شيء آلي؟ هل زوجتي ممكن تلاحظ؟”
رد بثقة:
“لا… هي مش هتحس بأي فرق، وانت هتحس إنك طبيعي تمامًا.
إحنا بنزرع الثقة… مش مجرد جهاز.”
قرار صعب… لكنه كان حاسم
بصراحة، لما خرجت من العيادة، كنت لا زلت مترددًا.
لكن الأسلوب، الشرح، الثقة، الاحترام…
كل ده خلاني أحس إني في أيد أمينة.
اتخذت قراري بعد أيام… ورجعت للدكتور وقلت:
“أنا جاهز.”
يوم العملية… تجربة لا تُنسى
جئت في الموعد المحدد.
كل شيء كان منظمًا:
-
غرفة مجهزة.
-
طاقم طبي على أعلى مستوى.
-
الدكتور بنفسه يتابع كل تفصيلة.
العملية استغرقت أقل من ساعة.
صحيت وأنا في غرفة الراحة… والدكتور بجانبي يطمئنني بابتسامة هادئة:
“مبروك… خلاص رجعت لك حياتك.”
ما بعد العملية: أسبوع أول… مليء بالمشاعر
في الأيام الأولى، كان هناك بعض الألم الخفيف، لكنه محتمل جدًا.
الدكتور كان يتواصل معي شخصيًا.
يتابعني خطوة بخطوة:
-
كيفية الجلوس.
-
كيفية الحركة.
-
تعليمات النظافة.
-
متى أبدأ استخدام الجهاز.
وكان في موعد محدد، بعد حوالي 3 أسابيع، قال لي:
“هنبدأ تفعيل الدعامة… وهتشوف بنفسك.”
أول مرة أستخدم الدعامة… وكأني عدت شابًا
كان قلبي يدق.
خائف… متحمس… متردد.
لكن عندما ضغطت على المضخة لأول مرة، وشعرت بامتلاء العضو، وثبات الانتصاب…
شعرت بشيء يشبه “المعجزة”.
الانتصاب طبيعي جدًا.
القوة ممتازة.
ولا يوجد أي مظهر يوحي بأن هناك جهاز مزروع.
بعد أيام قليلة… عدت للحياة الزوجية.
وكانت المفاجأة.
نظرة زوجتي… لم أراها منذ سنوات
لا أستطيع أن أصف شعورها بدقة.
هي كانت متوترة، خائفة، متعاطفة…
لكن ما إن بدأنا العلاقة، وتحسست قوتي وثباتي، واستقراري النفسي…
قالت لي بعد انتهاء العلاقة:
“أخيرًا… حسّيت إنك مرتاح… وإنك رجعت لنفسك.”
هذه الجملة وحدها… تساوي كل ما دفعته… وكل ما تحمّلته.
شهر بعد العملية… ثلاثة أشهر… ستة أشهر
-
بدأت أستخدم الدعامة بثقة.
-
أصبحت أعرف جيدًا كيف أفعّلها وأطفئها بسهولة.
-
لم أعد أخاف من العلاقة الزوجية… بل أُبادر.
-
أشعر أنني متحكم تمامًا في حياتي.
والأهم… لم أعد أفكر كل مرة في “هل سأفشل؟ هل سينتهي الانتصاب فجأة؟”
كل هذا ذهب بلا عودة.
ماذا غيّرت الدعامة في حياتي؟
-
أعادت لي ثقتي كرجل.
-
حسّنت علاقتي الزوجية بشكل لا يُصدق.
-
انعكست على شخصيتي عمومًا… أصبحت أهدأ، أكثر حضورًا، أكثر حسمًا.
-
تخلصت من هواجس الماضي، ومن رهبة العلاقة الحميمة.
-
وأهم من كل ذلك… لم أعد أهرب من نفسي.
لو عاد بي الزمن… هل سأُجري العملية من جديد؟
الإجابة بكل بساطة: نعم.
لكن بشرط واحد:
أن يُجريها نفس الطبيب… الدكتور أدهم زعزع.
لأنه لم يكن مجرد جراح… بل كان قائدًا للرحلة.
أمسك بيدي من أول خطوة… حتى عبرت إلى الطرف الآخر من الألم والقلق…
إلى الطرف الآخر من الحياة.
نصيحتي من القلب لكل رجل يفكر في الدعامة
-
من خلال تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية أنصحك أن لا تنتظر حتى تنهار حياتك الزوجية.
-
لا تترك الخجل يقود مصيرك.
-
لا تخف من الجراحة… خف من استمرار الفشل.
-
لا تنخدع بالأسعار… فالرخيص مكلف لاحقًا.
-
اختر طبيبًا خبيرًا… ولا تسلّم جسدك لأي أحد.
وإن كنت تريد اسمًا واحدًا لا تتردد معه…
فهو: د. أدهم زعزع.
ملخص تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية: من رجل عانى… إلى رجل اختار الحل
تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية لم تكن رحلة سهلة… لكنها كانت قرارًا غير حياتي.
وكل كلمة في هذا المقال، أكتبها لأجل كل رجل لازال مترددًا… خائفًا… أو خجلًا.
أقول له:
الكرامة لا تُؤجل.
الحياة الزوجية لا تحتمل التسويف.
الثقة بالنفس لا تُشترى… بل تُستعاد.
ابدأ خطوتك اليوم.
وتأكد أن هناك من يمسك بيدك بثقة وخبرة… حتى تعود كما كنت، بل أقوى مما كنت.