هل دعامة الانتصاب تُغير الإحساس بالعلاقة الزوجية؟
هذا السؤال هو سؤال مهم جدًا لأنه يُطرح من الرجال والنساء على حدٍ سواء.
الإجابة هي: لا على الإطلاق. وخاصةً عند زرع دعامة الانتصاب بطريقة صحيحة والحفاظ على الأعصاب والنسيج الكهفي المنتصب، إلى جانب اختيار نوع الدعامة الملاءمة لكل حالة وهذا ما تحصل عليه عند اختيارك الأستاذ الدكتور أدهم زعزع رائد جراحة دعامات الرجال في مصر والشرق الأوسط
لذا؛
– لا تؤثر دعامة الانتصاب على الإحساس عند الزوج أو الزوجة.
– لا تؤثر دعامة الانتصاب على القذف.
– لا تؤثر دعامة الانتصاب على القدرة الإنجابية. قد يظن البعض أن دعامة الانتصاب يمكن أن تؤثر بالسلب على الإنجاب، بل على العكس ضعف الانتصاب قبل تركيب الدعامة يؤدي إلى مصاعب في الإنجاب لعدم وجود جماع منتظم أو عدم وجود جماع نهائيًا بسبب الانتصاب الغير طبيعي أو الغير مُكتمل.
أما بعد زراعة الدعامة، يحصل الرجل على انتصاب طبيعي جدًا في أي وقت، خاصةً في أيام التبويض الذي يضطر فيها الرجل على جماع زوجته تحت ضغط عصبي؛ مما قد يُزيد من مشكلة الانتصاب لديه، لذا بعد عملية الدعامة ترتفع معدلات الإنجاب.
تشعر الزوجة أن حدوث الانتصاب وقوته يعكس أنوثتها ومدى حب الرجل لها وقدرتها على استثارة الزوج؛ لذا في حالة عدم حدوث انتصاب قوي أو كافي، تصاب الزوجة بالإحباط والغضب منه ومن نفسها أيضًا.
يجب على الزوجة أن تدرك أن الزوج لا زال يحبها وأنها مرغوبة في عينيه ولكنه يعاني من مشكلة عضوية حقيقية.
إذا قام حوار بين الرجل وزوجته، ستدرك السيدة أن زوجها يعاني من مشكلة عضوية حقيقية تمنع من حصوله على انتصاب طبيعي.
عند الذهاب إلى الطبيب واتخاذ قرار العلاج سواء العلاج الدوائي أو الجراحي بالدعامة يرجع الانتصاب طبيعيًا جدًا وصلبًا لأقصى الحدود؛ مما يزيد من معدلات الرضا عن الزوجين.
إن استعداد الرجل للجماع في أي وقت، بعد زرع دعامة العضو الذكري التي توفر الانتصاب الكامل والمثالي، قد يُشعر الزوجة أنها فقدت مساهمتها في حدوث الانتصاب لدى الرجل. هنا يأتي دور تقنية الأستاذ الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زراعة دعامات الانتصاب، تلك التقنية التي تضمن انتفاخ القضيب ودفء رأسه عند الاستثارة؛ مما يعطي الزوجة شعورًا بالرضا لنجاحها في استثارة شريكها ويعطيها إحساسًا طبيعيًا جميلًا أثناء الجماع، هذا إن لاحظت وجود الدعامات أصلًا، لأن معظم النساء لا يلاحظن وجود الدعامات بالعضو الذكري، فقط يلاحظن أن الرجل لديه انتصاب قوي وصلب، لأن الأنسجة الكهفية التي تم الحفاظ عليها أثناء تطبيق تقنية الحفاظ على النسيج الكفهي تحيط الدعامات من كل جانب وتجعل ملمس وشكل العضو الذكري طبيعيًا إلى أقصى الحدود.
للمزيد اقرأ ايضا عن :