طرق تكبير القضيب
تكبير القضيب
يشغل حجم القضيب بالكثير من الرجال، مما يدفعهم إلى البحث عن طرق لزيادته. وتُروّج العديد من الإعلانات والمنتجات لأساليب تدّعي تكبير القضيب، لكن هل هي فعّالة وآمنة؟
في هذا المقال، سنتحدث عن مختلف الأساليب المتاحة التي يجربها الرجال لتكبير القضيب، ونقيّم فعاليتها وسلامتها.
لكن في البداية، يجب أن نوضح الحجم الطبيعي للعضو الذكري، بعيدًا عن الأفكار الخاطئة والمبالغات الشائعة.
ما هو الحجم الطبيعي للعضو الذكري؟
يختلف الحجم الطبيعي للعضو الذكري من رجل إلى آخر، ويعتمد على عوامل عديدة مثل الوراثة والعمر. في المتوسط، يتراوح طول القضيب عند الارتخاء بين 7-10 سنتيمترات، وعند الانتصاب بين 12-16 سنتيمترًا. يُعتبر أي طول داخل هذا النطاق طبيعيًا، ولا يشير بالضرورة إلى مشاكل في الأداء الجنسي أو الخصوبة.
كيفية تكبير القضيب:
تكبير القضيب هو موضوع يثير الكثير من الاهتمام والجدل. وهناك عدة طرق يدّعي البعض أنها فعالة في زيادة حجم القضيب، وتشمل هذه الطرق التدخلات الجراحية وغير الجراحية.
ما هي طرق تكبير القضيب؟
لا توجد طريقة علمية مثبتة لتكبير القضيب بشكل دائم وفعال. وبرغم انتشار العديد من الطرق لمحاولة تحقيق ذلك، ولكن ينصح الأطباء بعدم تجربة أي من تلك الطرق، وذلك لعدم فعاليتها، واحتماليتها العالية في إلحاق الضرر.
بينما ينصح الأطباء أيضًا بالعمل على زيادة الثقة بالنفس وتحسين الصحة الجنسية بشكل عام، حيث أنهما أهم بكثير من حجم القضيب، فالتركيز على حجم القضيب قد يكون ضارًا بصحتك الجنسية والعقلية.
علاج تكبير القضيب:
يشمل علاج تكبير القضيب الوسائل الجراحية وغير الجراحية.
وفي حين أن الإجراءات الجراحية قد تكون الأكثر فعالية، إلا إنها لا تخلو من المضاعفات الخطيرة.
بينما تتمثل الطرق غير الجراحية في الأدوية والكريمات والمكملات الغذائية والتمارين والأجهزة الميكانيكية التي تدعي أنها تزيد من حجم القضيب، ولكن لم يثبت أيضًا فعالية أي منها.
عملية تكبير القضيب:
تشمل عملية تكبير القضيب تقنيات مختلفة ومتعددة، منها:
– قطع الرباط المعلق: تتضمن هذه العملية قطع الرباط الذي يربط القضيب بعظم العانة، مما يسمح للقضيب بالظهور بشكل أطول، وفي حين أن هذه العملية قد تعطي مظهرًا أطول للقضيب، إلا أنها لا تزيد من حجمه الفعلي.
– زراعة الأنسجة: يتم في هذه العملية زراعة مواد طبية تحت الجلد لزيادة سُمك القضيب، لكنها تعتبر إجراء معقدًا ومحفوفًا بالمخاطر، وغير مضمون النتائج.
– حقن الدهون: يتم هنا شفط الدهون من أجزاء أخرى من الجسم ونقلها إلى القضيب عن طريق الحقن لزيادة حجمه، وقد تُسبب هذه العملية مضاعفات خطيرة مثل العدوى و التكتلات.
عيوب عمليات تكبير القضيب التقليدية :
تنطوي عمليات تكبير القضيب على الكثير من المخاطر والعيوب، ومع كل تلك المخاطر، لا يوجد ضمان أن عملية تكبير القضيب ستكون ناجحة، فنتائجها غير متوقعة، وفعاليتها غير أكيدة.
وتشمل عيوب عملية تكبير القضيب ما يلي:
مخاطر جراحية:
- العدوى: من أكثر المضاعفات شيوعًا، وقد تتطلب مضادات حيوية أو إعادة جراحة.
- النزيف: قد يحدث أثناء الجراحة أو بعدها.
- مشاكل التخدير: قد تتعرض لمضاعفات التخدير، مثل الحساسية أو صعوبة التنفس.
- الألم: قد تعاني من ألم بعد الجراحة، وقد تحتاج إلى مسكنات للألم.
- التندب: قد تترك عملية تكبير القضيب ندوبًا دائمة.
- فقدان الإحساس: قد تفقد بعض الإحساس في القضيب.
- ضعف الانتصاب: قد تواجه صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه بعد الجراحة.
- تشوه القضيب: قد يتشوه شكل القضيب بعد الجراحة.
- موت الأنسجة: في حالات نادرة، قد يموت نسيج القضيب، مما قد يتطلب إعادة جراحة.
مخاطر نفسية:
- عدم الرضا عن النتائج: قد لا تكون راضيًا عن حجم أو شكل القضيب بعد الجراحة.
- الاكتئاب: قد تصاب بالاكتئاب أو القلق بسبب مخاوفك بشأن حجم القضيب.
- مشاكل في العلاقة: قد تؤثر العملية سلبًا على علاقتك بشريكتك.
عيوب أخرى:
- التكلفة العالية: تكلفة عملية تكبير القضيب عالية، ولا تُغطيها التأمينات الصحية.
- وقت التعافي طويل: قد يستغرق التعافي من الجراحة عدة أسابيع أو شهور.
هل يمكن تكبير حجم الذكر طبيعيًا؟
نظرًا لخطورة العمليات الجراحية وتكلفتها العالية، يبحث الكثير من الرجال عن طرق تكبير القضيب بدون جراحة، اعتقادًا منهم بأنها قد تأتي بالنتائج المرجوة، حيث يظن البعض أن هذه الطرق فعالة، إلا أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لدعم هذه الادعاءات بشكل قاطع، حيث لا توجد طريقة علمية مثبتة بإمكانها تكبير القضيب بدون جراحة بشكل دائم وفعال طبيعيًا.
تكبير القضيب بدون جراحة:
تدعي بعض المصادر وجود طرق طبيعية لتكبير القضيب، مثل:
– المراهم و الكريمات: لا يوجد دليل علمي يُثبت فعالية هذه المنتجات في تكبير القضيب، و قد تكون ضارة بالصحة.
– الأعشاب و المكملات الغذائية: التي تدعي دون دليل علمي زيادة تدفق الدم إلى القضيب، وقد تتفاعل مع الأدوية التي تتناولها أو تُسبب آثارًا جانبية ضارة.
تمارين تكبير القضيب:
تشمل التمارين اليدوية لتكبير القضيب:
– تمارين كيجل: تقوية عضلات قاع الحوض قد تُحسّن من وظائف الانتصاب و تدفق الدم، لكن لا يوجد دليل علمي يدعم تأثيرها على حجم القضيب.
– تمارين الجلك (Jelqing): وهي الأكثر شهرة، وتتضمن تدليك القضيب بطرق معينة بهدف زيادة طوله، عن طريق:
- التسخين: تدفئة القضيب قبل البدء لتحفيز الدورة الدموية.
- التدليك: تمديد القضيب باستخدام حركات ضغط محددة.
- الاسترخاء: التأكد من الاستراحة بين الجلسات لتجنب الضرر.
وقد يُحسّن التدليك من تدفق الدم إلى القضيب و يُعطيه مظهرًا أطول مؤقتًا، لكن لا يُغيّر حجمه بشكل دائم.
جهاز تكبير القضيب:
تُدّعي بعض المنتجات و الأجهزة أنها تُساعد على تكبير القضيب بشكل مؤقت، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم فعالية هذه الأجهزة في زيادة الحجم بشكل دائم، وتشمل بعض أنواع هذه الأجهزة:
– مضخات القضيب: تُستخدم لزيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما قد يُعطي مظهرًا أطول و أكثر سُمكًا مؤقتًا، وقد تُسبب هذه المضخات آثارًا جانبية مثل الكدمات و الألم.
– مكبرات القضيب: هي أجهزة تُوضع حول القضيب لزيادة حجمه مؤقتًا، وقد تُسبب هذه المكبرات آثارًا جانبية مثل الكدمات و الألم وصعوبة الانتصاب.
– ممددات القضيب: هي أجهزة تُوضع على القضيب لفترات طويلة من الزمن بهدف زيادة طوله بشكل دائم، وقد تُسبب هذه الممددات آثارًا جانبية خطيرة مثل تلف الأعصاب و الأنسجة.
نتائج تكبير القضيب
قد تختلف النتائج من شخص إلى آخر بناءً على الطريقة المستخدمة. فالعمليات الجراحية غالبًا ما تكون الأكثر فعالية، لكنها تحمل الكثير من المخاطر. أما الأجهزة والتمارين قد تكون مفيدة لبعض الرجال، لكن الأدلة العلمية على فعاليتها محدودة.
طرق تكبير القضيب الآمنة
تكبير القضيب عن طريق زرع الدعامات الهيدروليكية
بعيداً عن الطرق التقليدية السالف ذكرها توجد بعض الطرق الحديثة لتكبير العضو الذكري خاصة للمرضى الذين يعانون من صغر حجم العضو الذكري مع وجود درجات من ضعف الانتصاب. الطريقة الأولى هي زيادة طول وقطر العضو الذكري عن طريق زرع الدعامات الهيدروليكية التي تتمدد من الانتصاب وتكسب الرجل طولاً و سمكاً إضافيين مع الوقت وكثرة الاستخدام لأنها تعمل على تمدد الأنسجة سمكاً وطولاً من الداخل.
تكبير القضيب عن طريق زرع الدعامات المرنة مع حقن ال Nano-Fat
في نفس الوقت
الطرقة الأخرى وهى تعمل على زيادة سمك العضو وليس طوله عن طريق ما يسمى بالنانو فات. والنانوفات هي جزيئات الدهون المعالجو بتقنية النانوتكنولوجي والمأخوذة من المريض نفسه وتزرع في نفس العملية بعد زرع الدعامة المرنة مباشرةً لتعطي سمكاً أكبر للعضو الذكري بعد العملية.
وختامًا:
إن تكبير القضيب هو موضوع معقد ومثير للجدل. ومن الضروري استشارة الأطباء المتخصصين قبل اتخاذ أي قرار، ومن المهم أيضًا مناقشة جميع المخاطر والفوائد مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بشأن الخضوع لهذه العملية.
وبدلاً من التركيز على حجم القضيب، من الأهم التركيز على زيادة الثقة بالنفس، والتواصل الجيد مع شريكتك لتحسين صحة العلاقة الجنسية بشكل عام.
اقرأ ايضا عن :