التقنيات الأحدث لزراعة دعامات الانتصاب
للضعف الجنسي درجات، أبسطها الضعف الجنسي المستجيب للأدوية، وأشدها الحالات الغير مستجيبة للعلاجات الدوائية.
إن أكثر من 40 % من حالات ضعف الانتصاب لا تستجيب للعلاجات الدوائية.
تعتبر دعامة العضو الذكري الحل الأمثل سواء للحالات الغير مستجيبة للعلاجات الدوائية أو لحالات الاستجابة الجزئية للعلاج الدوائي أو الرجال الذين يعانون من أعراض جانبية للعلاج الدوائي ويريدون انتصابًا طبيعيًا في أي وقت وفي أي حال بدون الحاجة للرجوع إلى علاج معين وقت الحاجة.
لكن التقنيات السابقة لزراعة الدعامات كانت تقضي على الأنسجة الطبيعية؛ مما كان يؤثر على شكل العضو بعد العملية ويقلل من الإحساس الطبيعي للزوج والزوجة وقت الجماع.
لذا سعى الأستاذ الدكتور أدهم زعزع أستاذ جراحات الذكورة والخصوبة بجامعة القاهرة بالبحث العلمي المستمر إلى ابتكار وتطوير عدة تقنيات وهي Zaazaa_Advanced_Implantation_Techniques لاستخدامها في كل عمليات زرع دعامة العضو الذكري التي يقوم بها لرفع مستويات الأمان داخل العملية وزيادة مستويات الرضا بعد العملية.
بفضل تقنيات الأستاذ الدكتور أدهم زعزع الجديدة أصبحت زراعة الدعامات أكثر أمانًا ويستطيع الرجال العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية سريعًا. بعض من تلك التقنيات على سبيل المثال لا الحصر:
● Zaazaa Caversonal Sparing Technique
● Zaazaa TSMT Tumescent Stretching Measurement Technique
● PIIMP Charting
● Zaazaa Pre-Set Monofilament Needle-less Air Sutures
Zaazaa Caversonal Sparing Technique
أبدع الأستاذ الدكتور أدهم زعزع رائد جراحة دعامات الرجال في مصر والشرق الأوسط بتطوير تقنية جديدة تُعد بمثابة عهد جديد في مجال زراعة الدعامات للرجال وتقضي على إحدى أهم المخاوف التي كانت تراود المقبلين على إجراء عملية زرع دعامة العضو الذكري وهو احتمال فقدانهم لإنتصابهم الطبيعي.
بالنسبة للشباب، فهم قلقون أيضًا من أن الدعامة قد تحرمهم من الانتفاع من طرق العلاج الأخرى التي قد تظهر في المستقبل.
مع تقنية الأستاذ الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على الأنسجة والشرايين الكهفية أثناء زراعة الدعامة الذكرية، النسيج الكهفي سليم ومُحتفظ بوظيفته حول الدعامة.
كما تلاشت مضاعفات انكماش القضيب بسبب دعامة العضو الذكري، بل أصبحت الدعامة تحسن طول وسُمك القضيب بالمقارنة مع طوله وسُمكه بدون الدعامة.
تفاصيل تقنية الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع دعامة العضو الذكري:
تهدف تقنية الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية، إلى تلافي معظم عيوب التقنيات التقليدية المستخدمة في عملية زرع دعامة القضيب لعلاج حالات ضعف الانتصاب والضعف الجنسي. حيث تمكن الأستاذ الدكتور أدهم زعزع، خلال تقنيته الجديدة من الحفاظ على النسيج الكهفي والشريان المُغذي له ويسمى الشريان الكهفي، والأعصاب الموجودة بمنطقة القضيب، حيث وفرت تقنية الدكتور أدهم زعزع العديد من الفوائد للمريض التي لم تكن متاحة مع زراعة الدعامات بالطرق التقليدية.
تعتمد هذه التقنية الفريدة على خطوات دقيقة أثناء زرع دعامة العضو الذكري؛ مما يسمح بزراعة الدعامة في وسط النسيج الكهفي المنتصب دون إزالة الأنسجة أو الشرايين المحيطة.
ما هو النسيج الكهفي وما هي أهميته؟
النسيج الكهفي هو النسيج المسؤول عن الانتصاب لدى الرجال. يسمى بالنسيج الكهفي لأنه يشبه الكهوف الممتلئة بالدم. امتلاء العضو الذكري بالدم يؤدي إلى انتصاب جيد للرجل.
هذا الامتلاء الجيد ضروري للانتصاب ويحتاج إلى صحة الأعصاب والشرايين المحيطة، أيضًا صحة الأوردة أساسية لكي تستطيع أن تنغلق لتحتفظ بالدم داخل العضو الذكري لحدوث انتصاب كافي؛ لذا كان التحدي هو كيفية زراعة دعامة داخل هذا النسيج مع المحافظة عليه.
تاريخ محاولات الحفاظ على النسيج الكهفي:
في عام 2003 ابتكر الدكتور الألماني مانينج تقنية للحفاظ على الأنسجة الطبيعية، وبعده في عام 2010 ابتكر الدكتور الأسباني مونكادا تقنيته الخاصة. لكن التقنيتين السابقتين كانتا تحافظان على الأنسجة بنسبة 50 % فقط من الحالات.
ثم قام الأستاذ الدكتور أدهم زعزع أستاذ جراحات الذكورة والخصوبة بجامعة القاهرة بتطوير تقنية جراحية جديدة وسميت ب”تقنية البروفيسور زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية”، ونشر تفاصيلها للمرة الأولى عام 2018 خلال مؤتمر مشترك ما بين الجمعيتين الأوروبية والعالمية للطب الجنسي الذي تم انعقاده بلشبونة عاصمة البرتغال بعنوان “الاجتماع العالمي للصحة الجنسية The World Meeting on Sexual Medicine”.
اتقان وتميز الدكتور أدهم زعزع في الحفاظ على النسيج الكهفي بخبرات في الجراحات الميكروسكوبية:
استطاع الأستاذ الدكتور أدهم زعزع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية بنسبة تصل إلى أكثر من 90% من الحالات سواء بالدعامة المرنة وبالأكثر الهيدروليكية؛ وبالتالي قدم للعالم تقنية جراحية جديدة تحافظ على النسيج الكهفي أثناء زراعة دعامة العضو الذكري؛ مما يضمن وظيفة الانتصاب الطبيعي، حيوية أنسجة العضو الذكري، إحساس الدفء أثناء الانتصاب، والمحافظة على شكله وملمسه.
هذه المميزات لم تكن مُتاحة في السابق بسبب تدمير النسيج الكهفي عند زرع دعامة القضيب.
مميزات تقنية الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي خلال عملية زرع الدعامة:
الحفاظ على النسيج الكهفي: الحفاظ على النسيج الكهفي حول الدعامات بسُمك أكبر كثيرًا عن الجراحات التقليدية، حيث يبلغ سُمك النسيج حول الدعامة بعد تقنية الأستاذ الدكتور أدهم للحفاظ على النسيج الكهفي إلى أكثر من 5.5 مليمترات بالمقارنة ب1.8 مليمترات فقط بدون تقنية الحفاظ على النسيج الكهفي.
سلامة النسيج الكهفي تسمح بالآتي:
1- دعم الانتصاب والأداء الجنسي الطبيعي وعدم الاعتماد فقط على الحركة الميكانيكية لدعامة القضيب لإحداث الانتصاب.
2- الحفاظ على الانتفاخ الطبيعي للعضو، حيث يشعر 88 % من المرضى بالانتفاخ الطبيعي للعضو عند الإثارة بعد زرع دعامة العضو الذكري.
3- الحفاظ على أقصى طول وسُمك للعضو الذكري.
4- الحفاظ على الإحساس الطبيعي بدفء القضيب وانتفاخ رأس القضيب مع الاثارة.
5 – زيادة درجة الرضا لكل من الزوج والزوجة، لأن هذه التقنية جعلت الرضا عن الإحساس بعد العملية يصل لأفضل المستويات.
6- تُتيح للرجال، وخاصةُ الشباب؛ الاستفادة من العلاجات المستقبلية حين ظهورها بسبب سلامة النسيج الكهفي وقدرته على الاستجابة لأي علاج مستحدث قد يظهر في المستقبل.
الحفاظ على سلامة الشريان الكهفي: الحفاظ على سلامة الشريان المُغذي للنسيج الكهفي بنبضاته الطبيعية؛ مما يسمح بالآتي:
1- وصول الأدوية والمضادات الحيوية حول الدعامة؛ وبالتالي الحصول على استجابة كاملة للأدوية ومنع الالتهابات والعدوى والمضاعفات التي قد تحدث في الطرق التقليدية لعمليات زرع دعامات القضيب.
2- المحافظة على التغذية الدموية لأنسجة القضيب؛ يمنع انكماشها وقصر حجم القضيب مع الوقت.
3- الحفاظ على شكل القضيب وملمسه الطبيعي، والإبقاء على حيوية أنسجته.
كما تلافت تلك التقنية الجراحية الجديدة العديد من المضاعفات التي كانت ترافق الجراحة بالتقنيات التقليدية، مثل:
– تدمير معظم النسيج الكهفي نهائياً بصورة غير قابلة للإصلاح.
– قصر وانكماش طول وسُمك العضو الذكري.
– الاعتماد الكلي على الدعامة فقط في الانتصاب، وخسارة أي نسبة من الانتفاخ الطبيعي كانت موجودة، حتى للحالات التي كانت تحتفظ بجزء من الانتفاخ الطبيعي وخضعت لزراعة الدعامات لأنها تعاني من درجة من درجات ضعف الانتصاب.
– عدم وصول أدوية ما بعد العملية الضرورية إلى أنسجة القضيب حول الدعامة؛ مما يمنع حمايتها من التهابات ومضاعفات ما بعد العملية، ويعرض الرجل إلى نسبة أخطار أكبر لعدم سلامة النسيج الكهفي أو الشريان الكهفي بالطرق التقليدية لزراعة الدعامات.
– برودة جسم القضيب عند الانتصاب وقلة الإحساس الطبيعي.
– تحول العلاقة الحميمية إلى عملية ميكانيكية لا تشبع رغبات الزوجين.
– انعدام أمل الاستفادة بأي علاج مستقبلي قد يظهر، بسبب عدم سلامة النسيج الكهفي.
شهرة تقنية الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية:
مجلة الطب الجنسي “The Journal of Sexual Medicine”:
خلال عام 2019 نشرت أهم مجلة علمية في جراحات الذكورة والطب الجنسي في العالم، مجلة الطب الجنسي “The Journal of Sexual Medicine” بحث الأستاذ الدكتور أدهم زعزع، الذي يوضح تفاصيل تقنيته الجراحية للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية.
مؤتمر الجمعية الأوروبية للطب الجنسي يناير 2020 في براغ:
أصبح الأستاذ الدكتور أدهم زعزع من أهم المشاركين في جميع المؤتمرات العلمية الدولية في مجال طب وجراحة أمراض الذكورة، مثل مؤتمر الجمعية الأوروبية للطب الجنسي الذي انعقد في يناير 2020 بمدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، حيث أشاد العديد من الخبراء الدوليين في مجال طب وجراحة أمراض الذكورة بمميزات تقنية الحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية، والمضاعفات التي نجحت في القضاء عليها. كما استشهد الكثير منهم بتقنية الدكتور أدهم زعزع في أبحاثهم.
جائزة الريادة في جراحات الدعامات:
حصل الأستاذ الدكتور أدهم زعزع في نوفمبر 2021 على جائزة الريادة الدولية في عمليات الدعامات، وتم تكريمه شخصياً من قِبل البروفيسور الأمريكي ستيف ويلسون، عميد جراحي الدعامات في العالم، الذي سلم له درع الجائزة بنفسه تقديرًا لإسهاماته البارزة وتميزه في مجالي الطب الجنسي وجراحة الدعامات.
تم هذا التكريم خلال المؤتمر الدولي للجمعية العالمية للمسالك البولية في دورته الحادية والأربعين بمدينة دبي، حيث اجتمعت شركة كولوبلاست العالمية بأكبر جراحي الدعامات في العالم وتم تكريم الجراح المصري أدهم زعزع أستاذ جراحات الذكورة بجامعة القاهرة وإهدائه جائزة الريادة في جراحة الدعامات لتحقيقه أعلى نسب نجاح في جراحات الدعامات على مستوى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
تقنيات الدكتور أدهم زعزع في أحدث مرجع لعام 2022 لجراحي دعامات الرجال في العالم:
بعد عام واحد من تكريمه كواحد من أهم جراحي دعامات الرجال، تم اعتماد تقنيات الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي والحفاظ على تدفق الدم وزيادة حجم العضو من ضمن أهم التقنيات المستحدثة في زرع دعامات الرجال، وتم ذلك من قِبَل مجموعة من أكبر خبراء زرع الدعامات في العالم ضمن أحدث إصدار لكتاب “جراحة الدعامات” لعام 2022 “Penile Implant Surgery 2022 Edition”، والذي يعد أهم وأحدث مرجع لجراحي دعامات الرجال في العالم حاليًا.
تعتبر تقنية الدكتور أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع دعامة العضو الذكري، إنجازًا علميًا كبيرًا حيث أصبحت جراحة زرع دعامة القضيب جراحة أكثر أمانًا للمريض، وزادت معدلات الرضا والإشباع الجنسي لكلا الزوجين بفضل تلك التقنية الجديدة التي أشاد بها الكثير من علماء جراحات الأمراض الذكورية على مستوى العالم.
Zaazaa TSMT “Tumescent Stretching Measurement Technique” and PIIMP Charting
قدم الأستاذ الدكتور أدهم زعزع أحدث تقنياته الجراحية والتي تخص قياس عُمق وطول وسُمك العضو الذكري المثالي أثناء تركيب الدعامات الذكورة في مارس 2023 في مؤتمر الجمعية الأوروبية للطب الجنسي بمدينة روتودام بهولاندا.
تلك التقنية تقدم طريقة جديدة لأخذ القياسات داخل العملية بدقة متناهية وبطريقة أفضل بكثير من ذي قبل.
عند دمج هذه التقنية مع تقنية الحفاظ على النسيج الكهفي، يُصبح بالإمكان التحصل على أفضل القياسات والأبعاد، وهذا يسري على الدعامات المرنة والهيدروليكية.
Zaazaa Pre-Set Monofilament Needle-less Air Sutures
تقنية الغرز الهوائية مسبقة التحضير، بدون سن وأحادية الشعيرة، تقاوم البكتيريا وتضمن أمان كامل أثناء زرع الدعامات، حيث تمنع خدش جدار الدعامة الخارجي وتوفر أقصى درجات التعقيم والأمان.
عند استخدام الغرز التقليدية، قد يخدش أو يثقب بعض الجراحين السطح الخارجي لدعامة العضو الذكري؛ مما يسمح بتسلل الباكتيريا، الدم، أو السوائل إلى داخل الدعامة.
هذه التقنيات المستحدثة هي جزء من التقنيات المستخدمة في عمليات الدكتور أدهم زعزع والتي بالإضافة إلى كفاءة ومهارة الجراح والفريق الطبي المعاون هي سر نسب النجاح القياسية في عمليات زرع دعامات الانتصاب التي قام ويقوم بها الأستاذ الدكتور أدهم زعزع والتي نال عنها جائزة الريادة في زرع دعامات الرجال وأصبح من جراحي زرع دعامات القضيب المرموقين في هذا المجال في العالم.
اقرأ ايضا عن :