-ضعف-الانتصاب.jpg

ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كافي أو الحفاظ عليه لإتمام العلاقة الجنسية بشكل مرضي. يمكن أن يكون ضعف الانتصاب مؤقتًا أو مزمنًا، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات الزوجية.

متى يكون ضعف الانتصاب طبيعي؟

قد يكون ضعف الانتصاب طبيعيًا في حالات معينة، بل ومن الطبيعي أن يعاني الرجال من ضعف الانتصاب من حين إلى آخر، فقد يكون ضعف الانتصاب ناتجًا عن:

  • الإرهاق الشديد.
  • التوتر النفسي.
  • قلة النوم.
  • تناول المخدرات أو الكحول بكميات كبيرة.
  • بعض الأدوية.
  • مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم.

كيف تعرف اذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب؟

يصبح ضعف الانتصاب أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، وبشكل عام، إذا كان ضعف الانتصاب يحدث بشكل عرضي وغير متكرر، فقد لا يكون مدعاة للقلق، لكن إذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب بشكل متكرر أو مستمر (أكثر من مرة في الأسبوع لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر)، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة.

أعراض ضعف الانتصاب:

تشمل أعراض ضعف الانتصاب أن تواجه صعوبة مستمرة في الحصول على انتصاب كافٍ أو الحفاظ عليه بما يكفي لإتمام العلاقة الجنسية، وقد يكون مصحوبًا بانخفاض الرغبة الجنسية.

اسباب ضعف الانتصاب:

تشمل اسباب ضعف الانتصاب عوامل جسدية ونفسية:

  • العوامل الجسدية: مثل أمراض القلب، والسكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة.
  • العوامل النفسية: مثل القلق، والاكتئاب، والتوتر.

ما هي الحالات المرضية المسببة لضعف الانتصاب؟

يمكن أن تسبب العديد من الحالات المرضية ضعف الانتصاب، وتشمل بعضًا من أكثرها شيوعًا:

  • أمراض القلب والشرايين: تُعتبر أمراض القلب من أهم أسباب ضعف الانتصاب، حيث تقلل من تدفق الدم إلى القضيب.
  • ارتفاع ضغط الدم: يعتبر من أحد أمراض القلب التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، والتي تحمل الدم إلى القضيب.
  • مرض السكر: يُسبب السكري تلفًا في الأعصاب والأوعية الدموية، مما قد يُؤثر على قدرة القضيب على الانتصاب.
  • الاضطرابات الهرمونية: مثل نقص هرمون التستوستيرون الذي يلعب دورًا رئيسيًا في عملية الانتصاب.
  • أمراض الكلى: يمكن أن تُسبب أمراض الكلى ضعف الانتصاب من خلال خفض مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة ضغط الدم.
  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها ضعف الانتصاب.
  • اضطرابات الأعصاب: يمكن أن تلف الأعصاب التي تتحكم في الانتصاب تسبب ضعف الانتصاب، وتشمل بعض حالات اضطرابات الأعصاب التي تُسبب ضعف الانتصاب التصلب المتعدد وإصابات العمود الفقري.
  • السمنة: يمكن أن تُسبب السمنة ضعف الانتصاب من خلال زيادة ضغط الدم وخفض مستويات هرمون التستوستيرون.
  • الأدوية: يمكن أن تُسبب بعض الأدوية ضعف الانتصاب كأثر جانبي، وتشمل بعض الأدوية التي تُسبب ضعف الانتصاب أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب.

أسباب ضعف الانتصاب أثناء العلاقة:

غالبًا ما تكون أسباب ضعف الانتصاب أثناء العلاقة الجنسية نفسية بالأساس، وتشمل:

– التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي الخوف من الأداء الجنسي إلى ضعف الانتصاب.

التواصل السيء مع الشريك: يمكن أن يسبب ضعفًا نفسيًا.

كيف اعرف ضعف الانتصاب نفسي أو عضوي؟

يمكن معرفة ما إذا كان ضعف الانتصاب نفسيًا أو عضويًا من خلال:

– التقييم الطبي: فحص الجوانب الجسدية والهرمونية.

– الانتصاب الليلي: إذا حدث الانتصاب أثناء النوم، فقد يكون السبب نفسيًا.

كيف اقوي ضعف الانتصاب عند الرجل؟

إن اتباع نمط حياة صحي من شأنه أن يمنع أو يقلل من خطر الإصابة بضعف الانتصاب، ويشمل ذلك:

  •  تحسين اللياقة البدنية: ممارسة الرياضة بانتظام.
  •  الحفاظ على وزن صحي: لتجنب الإصابة بالسمنة.
  •  التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأوميجا 3 والخضروات.
  •  تجنب التدخين والكحول: لتحسين تدفق الدم.
  •  الحصول على قسط كافي من النوم، ومحاولة تقليل التوتر.

طرق علاج ضعف الانتصاب:

تختلف طرق علاج ضعف الانتصاب باختلاف السبب المسبب له. وتوجد عدة خيارات لعلاج ضعف الانتصاب، منها:

  • العلاج الدوائي: مثل الفياجرا وسياليس.
  • العلاج النفسي: لعلاج القلق أو الاكتئاب.
  • العلاج البدني: لتحسين نمط الحياة.
  • العلاج الجراحي: مثل زراعة دعامات القضيب.

أدوية علاج ضعف الانتصاب:

أصبحت أدوية علاج ضعف الانتصاب شائعة الاستخدام بين معظم الرجال، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة تناولها بالجرعات الصحيحة وعدم الإفراط في استخدامها، لتجنب التعرض إلى آثارها الجانبية الخطيرة.

وتشمل  أدوية علاج ضعف الانتصاب:

  • سيلدينافيل (الفياجرا): تزيد من تدفق الدم إلى القضيب.
  • تادالافيل (سياليس): تساعد في تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.
  • فاردينافيل (ليفيترا): تعمل بنفس مبدأ الفياجرا، ويمكن أن تساعد أيضًا في حالات القذف المبكر.

تجربتي مع حقن الانتصاب:

يساعد حقن الأدوية مباشرة داخل القضيب على تحقيق الانتصاب بشكل فوري، كما أنه يحافظ على الانتصاب لفترة أطول حتى بعد القذف، وبالتالي يكون مفيدًا في حالات القذف المبكر.

تستخدم حقن القضيب في الحالات التي لا تستجيب للأدوية الفموية أو التحفيز الذاتي، ويتم حقن القضيب باستخدام إبر صغيرة للغاية، وبالتالي يكون الإجراء غير مؤلم على الإطلاق.

كيف تعمل حقن الانتصاب؟

– يتم حقن دواء مثل البروستاجلاندين أو الألفا-بيلوكيبومين مباشرة في الجسم الكهفي للقضيب.

– يُسبب الدواء توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى الانتصاب.

وتمتاز حقن الانتصاب بأنها سريعة وفعالة، حيث تُساعد على الانتصاب في غضون 5 إلى 10 دقائق وتستمر لمدة 30 إلى 60 دقيقة، كما أنها لا تؤثر على الخصوبة أو القدرة على القذف.

علاج ضعف الانتصاب أثناء الممارسة:

بجانب استخدام الأدوية الموصوفة مثل الفياجرا أو السياليس قبل الممارسة، يمكن لبعض التقنيات الجنسية أن تعالج حالات ضعف الانتصاب أثناء العلاقة الجنسية، مثل الاسترخاء والتركيز على المداعبة.

علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف:

يتم علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف بشكل متزامن للحصول على تجربة جنسية ناجحة ومرضية للطرفين، حيث يتم الجمع بين الخيارات الطبية الآتية لعلاج ضعف الانتصاب، إلى جانب الأدوية الموضعية والعلاج النفسي والسلوكي لعلاج سرعة القذف:

  •  العلاج الدوائي: مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ومثبطات إنزيم الفوسفوديستراز 5 (PDE5).
  •  العلاج الهرموني: في حالات انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
  •  العلاج الجراحي: قد تكون الجراحة هي الخيار الفعال في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

دعامات الانتصاب:

هي أجهزة تزرع جراحيًا داخل القضيب  للمساعدة في تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه. وتعتبر حلاً نهائيًا لعلاج ضعف الانتصاب الشديد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى مثل الأدوية أو العلاج النفسي.

وهناك نوعان رئيسيان من دعامات الانتصاب:

– دعامات الانتصاب الهيدروليكية:

تتكون من أسطوانتين قابلتين للنفخ مصنوعتين من مادة صناعية مرنة. يتم زرع الأسطوانات داخل القضيب و يتم توصيلها بمضخة صغيرة أسفل كيس الصفن. عندما يرغب الرجل في الانتصاب، يقوم بضخ المحلول في الأسطوانات باستخدام المضخة، مما يجعلها صلبة ومنتصبة.

– دعامات الانتصاب المرنة:

تتكون من قضبان مرنة مصنوعة من مادة صناعية. يتم زرع القضبان داخل القضيب ويمكن ثنيها في وضع الانتصاب أو الانحناء.

وتمتاز دعامات الانتصاب بأنها:

  • فعالة للغاية.
  • ذات نتائج دائمة.
  • تحسن الثقة بالنفس ونوعية الحياة الجنسية.
  • لا تؤثر على الخصوبة أو القدرة على القذف.

ويمكنك الضغط هنا لمعرفة المزيد عن دعامات الانتصاب.

علاج ضعف الانتصاب عند الشباب:

غالبًا ما يكون ضعف الانتصاب في الشباب عرضًا مؤقتًا بسبب الإرهاق الشديد أو الضغوط النفسية، لذلك، وبعد استبعاد الأسباب المرضية، يكون علاج ضعف الانتصاب عند الشباب بتغيير نمط الحياة إلى نمط صحي عن طريق ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة والنوم الكافي. وقد تكون هناك حاجة إلى العلاج النفسي لعلاج القلق والتوتر المرتبط بالأداء الجنسي.

علاج ضعف الانتصاب الناتج عن التهاب البروستاتا:

يتم علاج ضعف الانتصاب الناتج عن التهاب البروستاتا باستخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى المسببة للالتهاب، والسيطرة عليه قبل التسبب في مضاعفات أكثر خطورة.

مدة التعافي من ضعف الانتصاب المفاجئ:

تختلف مدة التعافي من ضعف الانتصاب المفاجئ حسب السبب؛ فقد يكون التعافي سريعًا في حالات التوتر العابر، أو يتطلب وقتًا أطول في الحالات الطبية المزمنة.

افضل دكتور ذكورة وعقم في القاهرة:

يعتبر الأستاذ الدكتور أدهم زعزع، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة بمستشفيات جامعة القاهرة – القصر العيني، والحاصل على جائزة الريادة الدولية في جراحات الرجال وعمليات زراعة الدعامات، افضل دكتور ذكورة وعقم في القاهرة وفي الشرق الأوسط بأكمله.

يمتلك الدكتور أدهم زعزع خبرة أكثر من 20 عامًا في مجال أمراض الذكورة والعقم، كما أنه لديه العديد من الإسهامات في ابتكار العديد من التقنيات لعلاج مشاكل الخصوبة وضعف الانتصاب، مثل:

تطوير “تقنية البروفيسور زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي أثناء زرع الدعامات الذكرية” للحفاظ على النسيج الكهفي والشريان المغذي له أثناء زراعة دعامة القضيب، مما يحافظ على وظيفة الانتصاب الطبيعي، وحيوية أنسجة العضو الذكري، وإحساس الدفء أثناء الانتصاب.

– تطوير “تقنية سيفكا (SIVCA)” للتفتيش عن الحيوانات المنوية في حالات انعدام الحيوانات المنوية دون تدخل جراحي، الأمر الذي أحدث ثورة في مجال الحقن المجهري وعلاج (حالات الصفر).

وختامًا:

من المهم أن تتذكر أن ضعف الانتصاب ليس عارًا، بل هو حالة طبية شائعة لها أسباب متعددة، جسدية ونفسية، ومع العلاج المناسب، يمكن لمعظم الرجال استعادة وظيفة الانتصاب و حياة جنسية مرضية، لذلك من المهم الاستعانة بأطباء متخصصين والالتزام بالعلاج المقترح لتحقيق أفضل النتائج.

 

اقرأ ايضا عن :


-القضيب.jpg

تكبير القضيب

يشغل حجم القضيب بالكثير من الرجال، مما يدفعهم إلى البحث عن طرق لزيادته. وتُروّج العديد من الإعلانات والمنتجات لأساليب تدّعي تكبير القضيب، لكن هل هي فعّالة وآمنة؟

في هذا المقال، سنتحدث عن مختلف الأساليب المتاحة التي يجربها الرجال لتكبير القضيب، ونقيّم فعاليتها وسلامتها.

لكن في البداية، يجب أن نوضح الحجم الطبيعي للعضو الذكري، بعيدًا عن الأفكار الخاطئة والمبالغات الشائعة.

ما هو الحجم الطبيعي للعضو الذكري؟

يختلف الحجم الطبيعي للعضو الذكري من رجل إلى آخر، ويعتمد على عوامل عديدة مثل الوراثة والعمر. في المتوسط، يتراوح طول القضيب عند الارتخاء بين 7-10 سنتيمترات، وعند الانتصاب بين 12-16 سنتيمترًا. يُعتبر أي طول داخل هذا النطاق طبيعيًا، ولا يشير بالضرورة إلى مشاكل في الأداء الجنسي أو الخصوبة.

كيفية تكبير القضيب:

تكبير القضيب هو موضوع يثير الكثير من الاهتمام والجدل. وهناك عدة طرق يدّعي البعض أنها فعالة في زيادة حجم القضيب، وتشمل هذه الطرق التدخلات الجراحية وغير الجراحية.

ما هي طرق تكبير القضيب؟

لا توجد طريقة علمية مثبتة لتكبير القضيب بشكل دائم وفعال. وبرغم انتشار العديد من الطرق لمحاولة تحقيق ذلك، ولكن ينصح الأطباء بعدم تجربة أي من تلك الطرق، وذلك لعدم فعاليتها، واحتماليتها العالية في إلحاق الضرر.

بينما ينصح الأطباء أيضًا بالعمل على زيادة الثقة بالنفس وتحسين الصحة الجنسية بشكل عام، حيث أنهما أهم بكثير من حجم القضيب، فالتركيز على حجم القضيب قد يكون ضارًا بصحتك الجنسية والعقلية.

علاج تكبير القضيب:

يشمل علاج تكبير القضيب الوسائل الجراحية وغير الجراحية. 

وفي حين أن الإجراءات الجراحية قد تكون الأكثر فعالية، إلا إنها لا تخلو من المضاعفات الخطيرة.

بينما تتمثل الطرق غير الجراحية في الأدوية والكريمات والمكملات الغذائية والتمارين والأجهزة الميكانيكية التي تدعي أنها تزيد من حجم القضيب، ولكن لم يثبت أيضًا فعالية أي منها.

عملية تكبير القضيب:

تشمل عملية تكبير القضيب تقنيات مختلفة ومتعددة، منها:

– قطع الرباط المعلق: تتضمن هذه العملية قطع الرباط الذي يربط القضيب بعظم العانة، مما يسمح للقضيب بالظهور بشكل أطول، وفي حين أن هذه العملية قد تعطي مظهرًا أطول للقضيب، إلا أنها لا تزيد من حجمه الفعلي.

– زراعة الأنسجة: يتم في هذه العملية زراعة مواد طبية تحت الجلد لزيادة سُمك القضيب، لكنها تعتبر إجراء معقدًا ومحفوفًا بالمخاطر، وغير مضمون النتائج.

– حقن الدهون: يتم هنا شفط الدهون من أجزاء أخرى من الجسم ونقلها إلى القضيب عن طريق الحقن لزيادة حجمه، وقد تُسبب هذه العملية مضاعفات خطيرة مثل العدوى و التكتلات.

عيوب عمليات تكبير القضيب التقليدية :

تنطوي عمليات تكبير القضيب على الكثير من المخاطر والعيوب، ومع كل تلك المخاطر، لا يوجد ضمان أن عملية تكبير القضيب ستكون ناجحة، فنتائجها غير متوقعة، وفعاليتها غير أكيدة.

وتشمل عيوب عملية تكبير القضيب ما يلي:

مخاطر جراحية:

  •  العدوى: من أكثر المضاعفات شيوعًا، وقد تتطلب مضادات حيوية أو إعادة جراحة.
  •  النزيف: قد يحدث أثناء الجراحة أو بعدها.
  •  مشاكل التخدير: قد تتعرض لمضاعفات التخدير، مثل الحساسية أو صعوبة التنفس.
  •  الألم: قد تعاني من ألم بعد الجراحة، وقد تحتاج إلى مسكنات للألم.
  •  التندب: قد تترك عملية تكبير القضيب ندوبًا دائمة.
  •  فقدان الإحساس: قد تفقد بعض الإحساس في القضيب.
  •  ضعف الانتصاب: قد تواجه صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه بعد الجراحة.
  •  تشوه القضيب: قد يتشوه شكل القضيب بعد الجراحة.
  •  موت الأنسجة: في حالات نادرة، قد يموت نسيج القضيب، مما قد يتطلب إعادة جراحة.

مخاطر نفسية:

  •  عدم الرضا عن النتائج: قد لا تكون راضيًا عن حجم أو شكل القضيب بعد الجراحة.
  •  الاكتئاب: قد تصاب بالاكتئاب أو القلق بسبب مخاوفك بشأن حجم القضيب.
  •  مشاكل في العلاقة: قد تؤثر العملية سلبًا على علاقتك بشريكتك.

عيوب أخرى:

  •  التكلفة العالية: تكلفة عملية تكبير القضيب عالية، ولا تُغطيها التأمينات الصحية.
  •  وقت التعافي طويل: قد يستغرق التعافي من الجراحة عدة أسابيع أو شهور.

هل يمكن تكبير حجم الذكر طبيعيًا؟

نظرًا لخطورة العمليات الجراحية وتكلفتها العالية، يبحث الكثير من الرجال عن طرق تكبير القضيب بدون جراحة، اعتقادًا منهم بأنها قد تأتي بالنتائج المرجوة، حيث يظن البعض أن هذه الطرق فعالة، إلا أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لدعم هذه الادعاءات بشكل قاطع، حيث لا توجد طريقة علمية مثبتة بإمكانها تكبير القضيب بدون جراحة بشكل دائم وفعال طبيعيًا.

تكبير القضيب بدون جراحة:

تدعي بعض المصادر وجود طرق طبيعية لتكبير القضيب، مثل:

– المراهم و الكريمات: لا يوجد دليل علمي يُثبت فعالية هذه المنتجات في تكبير القضيب، و قد تكون ضارة بالصحة.

– الأعشاب و المكملات الغذائية: التي تدعي دون دليل علمي زيادة تدفق الدم إلى القضيب، وقد تتفاعل مع الأدوية التي تتناولها أو تُسبب آثارًا جانبية ضارة.  

تمارين تكبير القضيب:

تشمل التمارين اليدوية لتكبير القضيب:

– تمارين كيجل: تقوية عضلات قاع الحوض قد تُحسّن من وظائف الانتصاب و تدفق الدم، لكن لا يوجد دليل علمي يدعم تأثيرها على حجم القضيب.

– تمارين الجلك (Jelqing): وهي الأكثر شهرة، وتتضمن تدليك القضيب بطرق معينة بهدف زيادة طوله، عن طريق:

  • التسخين: تدفئة القضيب قبل البدء لتحفيز الدورة الدموية.
  • التدليك: تمديد القضيب باستخدام حركات ضغط محددة.
  • الاسترخاء: التأكد من الاستراحة بين الجلسات لتجنب الضرر.

وقد يُحسّن التدليك من تدفق الدم إلى القضيب و يُعطيه مظهرًا أطول مؤقتًا، لكن لا يُغيّر حجمه بشكل دائم.

جهاز تكبير القضيب:

تُدّعي بعض المنتجات و الأجهزة أنها تُساعد على تكبير القضيب بشكل مؤقت، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم فعالية هذه الأجهزة في زيادة الحجم بشكل دائم، وتشمل بعض أنواع هذه الأجهزة:

– مضخات القضيب: تُستخدم لزيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما قد يُعطي مظهرًا أطول و أكثر سُمكًا مؤقتًا، وقد تُسبب هذه المضخات آثارًا جانبية مثل الكدمات و الألم.

– مكبرات القضيب: هي أجهزة تُوضع حول القضيب لزيادة حجمه مؤقتًا، وقد تُسبب هذه المكبرات آثارًا جانبية مثل الكدمات و الألم وصعوبة الانتصاب.

– ممددات القضيب: هي أجهزة تُوضع على القضيب لفترات طويلة من الزمن بهدف زيادة طوله بشكل دائم، وقد تُسبب هذه الممددات آثارًا جانبية خطيرة مثل تلف الأعصاب و الأنسجة.

نتائج تكبير القضيب

قد تختلف النتائج من شخص إلى آخر بناءً على الطريقة المستخدمة. فالعمليات الجراحية غالبًا ما تكون الأكثر فعالية، لكنها تحمل الكثير من المخاطر. أما الأجهزة والتمارين قد تكون مفيدة لبعض الرجال، لكن الأدلة العلمية على فعاليتها محدودة.

 طرق تكبير القضيب الآمنة

 تكبير القضيب عن طريق زرع الدعامات الهيدروليكية

بعيداً عن الطرق التقليدية السالف ذكرها توجد بعض الطرق الحديثة لتكبير العضو الذكري خاصة للمرضى الذين يعانون من صغر حجم العضو الذكري مع وجود درجات من ضعف الانتصاب. الطريقة الأولى هي زيادة طول وقطر العضو الذكري عن طريق زرع الدعامات الهيدروليكية التي تتمدد من الانتصاب وتكسب الرجل طولاً و سمكاً إضافيين مع الوقت وكثرة الاستخدام لأنها تعمل على تمدد الأنسجة سمكاً وطولاً من الداخل.

 تكبير القضيب عن طريق زرع الدعامات المرنة مع حقن  ال Nano-Fat

في نفس الوقت

 

الطرقة الأخرى وهى تعمل على زيادة سمك العضو وليس طوله عن طريق ما يسمى بالنانو فات. والنانوفات هي جزيئات الدهون المعالجو بتقنية النانوتكنولوجي والمأخوذة من المريض نفسه وتزرع في نفس العملية بعد زرع الدعامة المرنة مباشرةً لتعطي سمكاً أكبر للعضو الذكري بعد العملية.

وختامًا:

إن تكبير القضيب هو موضوع معقد ومثير للجدل. ومن الضروري استشارة الأطباء المتخصصين قبل اتخاذ أي قرار، ومن المهم أيضًا مناقشة جميع المخاطر والفوائد مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بشأن الخضوع لهذه العملية.

وبدلاً من التركيز على حجم القضيب، من الأهم التركيز على زيادة الثقة بالنفس، والتواصل الجيد مع شريكتك لتحسين صحة العلاقة الجنسية بشكل عام.

اقرأ ايضا عن :


-سرعة-القذف-1.jpg

 

سرعة القذف، أو القذف المبكر، هي مشكلة شائعة تؤثر على حياة العديد من الرجال، وتسبب لهم الإحراج والقلق، حيث يحدث القذف قبل أو أثناء الجماع، أو خلال وقت قصير جدًا بعد بدء النشاط الجنسي، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط وصعوبة تحقيق الاستمتاع الجنسي.

على الرغم من شيوعها، إلا أن سرعة القذف ليست حالة طبيعية، بل تعتبر أحد أشكال الاضطرابات الجنسية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على العلاقات الزوجية والجنسية.

.ولحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات الفعالة المتاحة لمساعدة الرجال على تأخير القذف وتحسين حياتهم الجنسية.

ما هي مدة القذف الطبيعية عند الرجال؟

تختلف مدة القذف الطبيعية عند الرجال من رجل إلى آخر، ولكن بشكل عام، يعتبر القذف الطبيعي هو الذي يحدث بعد حوالي 3-5 دقائق من بداية الجماع. لكن هذا لا يمنع أن تتفاوت هذه المدة بناءً على العديد من العوامل النفسية والجسدية.

ومع ذلك، يُعتبر القذف المبكر عندما يحدث القذف في أقل من دقيقة أو دقيقتين من بداية الجماع، لكن من المهم التأكيد على أن الأداء الجنسي لا يقاس بناء على مدة القذف فقط، كما أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة القذف، مثل:

  • بعض الحالات الطبية: يمكن أن تساهم بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، في سرعة القذف.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، آثارًا جانبية تؤدي إلى سرعة القذف.
  • العوامل النفسية: يمكن أن تلعب العوامل النفسية، مثل القلق والاكتئاب، دورًا هامًا في سرعة القذف.

متى يكون القذف السريع طبيعي؟

في بعض الحالات، قد يكون القذف السريع طبيعيًا ولا يدعو للقلق. كما في حالات:

  • تقدم العمر: يميل الرجال إلى القذف بشكل أسرع مع تقدمهم في السن.
  • الإثارة: قد تؤدي زيادة الإثارة الجنسية إلى القذف المبكر.
  • التجربة الجنسية: قد يكون الرجال الذين لديهم خبرة جنسية أقل أكثر عرضة للقذف المبكر.
  • التعب والإجهاد: يمكن أن يؤدي التعب والإجهاد إلى زيادة حساسية القذف.

أنواع سرعة القذف:

تُصنف سرعة القذف بشكل عام إلى نوعين رئيسيين:

  1. سرعة القذف الأولية (المُستمرة):

وهي التي تحدث منذ بدء النشاط الجنسي للرجل أو بعده بفترة قصيرة ، وقد تستمر مدى الحياة دون علاج. ويعتبر هذا النوع أقل شيوعًا من النوع الآخر.

  1. سرعة القذف الثانوية (المكتسبة):

وهي التي تظهر بعد فترة من ممارسة الجنس الطبيعية، وتكون مرتبطة بعوامل نفسية أو جسدية. ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعًا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيف سرعة القذف حسب مدة حدوثها إلى:

  • سرعة القذف المزمنة: تحدث دائمًا أو في معظم اللقاءات الجنسية.
  • سرعة القذف المتكررة: تحدث أحيانًا، لكن ليست دائمًا.
  • سرعة القذف العرضية: تحدث نادراً أو مرة واحدة فقط.

اسباب سرعة القذف:

تتعدد اسباب سرعة القذف، وقد تكون نفسية أو جسدية أو مزيجًا من الاثنين:

الأسباب النفسية:

  •  القلق: يُعد القلق أحد أكثر الأسباب شيوعًا لسرعة القذف، حيث يمكن أن يؤدي القلق بشأن الأداء الجنسي أو الخوف من الفشل إلى زيادة الإثارة وتقليل التحكم في القذف.
  •  الاكتئاب: يمكن أن يؤثر الاكتئاب على الرغبة والوظيفة الجنسية، بما في ذلك التحكم في القذف.
  •  الضغط النفسي: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي من العمل أو الحياة الشخصية إلى زيادة الإثارة وتقليل التحكم في القذف.
  •  قلة الثقة بالنفس: يمكن أن تؤدي مشاعر انعدام الثقة بالنفس أو تدني احترام الذات إلى صعوبة الاسترخاء والاستمتاع بالجنس، مما قد يؤدي إلى سرعة القذف.
  •  العوامل الجنسية: يمكن أن تؤدي قلة الخبرة الجنسية أو الممارسات الجنسية غير الصحية إلى القذف المبكر.
  • الصدمات الجنسية: يمكن أن تؤدي التجارب الجنسية السلبية، مثل الاعتداء الجنسي أو التحرش، إلى صعوبات في التحكم في القذف.

الأسباب الجسدية:

  • الالتهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات في البروستاتا أو الإحليل إلى زيادة الإثارة وتقليل التحكم في القذف.
  • اختلالات الهرمونات: يمكن أن تؤدي انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون أو اختلالات التوازن بين الهرمونات الأخرى إلى صعوبات في التحكم في القذف.
  • الأدوية: يمكن أن يكون لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم، آثار جانبية تؤثر على التحكم في القذف.
  • الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكر وأمراض الغدة الدرقية، إلى صعوبات في التحكم في القذف.
  • التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما قد يؤثر على التحكم في القذف.
  •  تعاطي المخدرات: يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات، مثل الكوكايين والميثامفيتامين، إلى صعوبات في التحكم في القذف.
  • العوامل الوراثية:

قد يكون هناك تاريخ عائلي لحالات مشابهة من القذف المبكر.

ومع ذلك، في في بعض الحالات، قد لا يكون هناك سبب محدد لسرعة القذف.

اعراض سرعة القذف:

تشمل أهم اعراض سرعة القذف:

  • القذف المبكر: يحدث القذف دائمًا أو غالبًا قبل أن يرغب الرجل أو شريكته، وغالبًا ما يحدث ذلك خلال 1 – 2 دقيقة من بدء الجماع.
  • عدم القدرة على تأخير القذف: يشعر الرجل بعدم القدرة على التحكم في توقيت القذف أثناء الجماع.
  • الشعور بالإحباط: قد يشعر الرجل أو شريكته بالإحباط وعدم الرضا بسبب قصر مدة العلاقة الجنسية.
  • الشعور بالضيق: قد يشعر الرجل بالضيق أو القلق بشأن قدرته على إرضاء شريكته.
  • تجنب العلاقة الحميمة: قد يتجنب الرجل ممارسة العلاقة الحميمة خوفًا من الفشل أو الإحراج.

بالإضافة إلى هذه الأعراض الأساسية، قد يعاني بعض الرجال أيضًا من:

  • ضعف الانتصاب: قد يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب نتيجة القلق من سرعة القذف.
  • الألم أثناء الجماع: قد يعاني بعض الرجال من ألم أثناء الجماع بسبب سرعة القذف.
  • فقدان الرغبة الجنسية: قد يفقد بعض الرجال الرغبة الجنسية بسبب الشعور بالإحباط أو عدم الكفاءة.

مضاعفات سرعة القذف:

يمكن أن تؤدي سرعة القذف إلى مشكلات في العلاقات الجنسية، وتسبب إحراجًا وقلقًا وتوترًا لدى الرجل، وقد تؤثر سلبًا على الشريكين وتؤدي إلى تراجع الثقة بالنفس.

في حين أن سرعة القذف ليست حالة صحية خطيرة في حد ذاتها، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات تكون في الغالب نفسية واجتماعية أكثر من كونها صحية، وتشمل مضاعفات سرعة القذف:

الشعور بالإحباط لدى الزوجين:

– قد يشعر الرجل بالإحباط من عدم قدرته على التحكم في القذف، مما قد يؤدي إلى الشعور بالقلق وانعدام الثقة بالنفس.

– قد تشعر المرأة بالإحباط من قصر مدة العلاقة الجنسية وعدم الوصول إلى النشوة.

التوتر غير الضروري:

– قد يؤدي القلق من سرعة القذف إلى زيادة التوتر في العلاقة بين الزوجين.

– قد يتجنب الرجل ممارسة العلاقة الحميمة خوفًا من الفشل أو الإحراج، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والمشاكل في العلاقة.

أزمات في العلاقة الزوجية:

قد تؤدي مشاعر الإحباط والتوتر الناتجة عن سرعة القذف إلى خلافات ومشاحنات بين الزوجين، وقد تؤدي هذه المشاكل إلى الانفصال في بعض الحالات.

صعوبة حدوث الحمل:

قد يؤدي القذف المبكر إلى صعوبة حدوث الحمل، خاصة إذا كان يحدث دائمًا قبل الإيلاج المهبلي.

اضطرابات في الإخصاب:

في حالات نادرة، قد تؤدي سرعة القذف إلى اضطرابات في جودة الحيوانات المنوية.

بالإضافة إلى هذه المضاعفات، قد تؤثر سرعة القذف أيضًا على الصحة العقلية للرجل، وتشمل:

– الاكتئاب: قد يشعر الرجل بالإحباط والحزن بسبب عدم قدرته على إرضاء شريكته.

– القلق: قد يشعر الرجل بالقلق الشديد بشأن أدائه الجنسي.

– انخفاض احترام الذات: قد يشعر الرجل بعدم الكفاءة وعدم القيمة بسبب سرعة القذف.

إلا أن هذه المضاعفات ليست شائعة، حيث أن معظم الرجال الذين يعانون من سرعة القذف يمكنهم تحسين وظائفهم الجنسية وعلاقاتهم مع العلاج المناسب.

هل تعتبر سرعة القذف تدل على الضعف الجنسي؟

ليس بالضرورة، فسرعة القذف قد تكون مشكلة مستقلة ولا ترتبط دائمًا بالضعف الجنسي أو عدم القدرة على الانتصاب. ومع ذلك، يمكن أن تترافق الحالتان معًا في بعض الأحيان.

علاج سرعة القذف عند الرجال:

يعتمد علاج سرعة القذف عند الرجال على تحديد نوع سرعة القذف وسببه، ويشمل علاج سرعة القذف عند الرجال:

العلاج النفسي:

– العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا العلاج الرجال على التعرف على الأفكار والسلوكيات التي تساهم في سرعة القذف وتعلم استراتيجيات للتغيير.

– العلاج الزوجي: يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين التواصل والتعاون بين الشريكين، وتقليل التوتر في العلاقة، وتعزيز المشاعر الحميمة.

العلاج الدوائي:

– مضادات الاكتئاب: قد تكون مفيدة للرجال الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب، والتي قد تساهم في سرعة القذف.

– الأدوية التي تؤخر القذف: مثل الليدوكائين الموضعي، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل حساسية القضيب، مما قد يساعد في تأخير القذف.

تقنيات التحكم السلوكي:

– تمارين كيجل: تقوي عضلات قاع الحوض، مما قد يساعد في تحسين التحكم في القذف.

– تقنية “إيقاف – البدء”: تتضمن إيقاف التحفيز الجنسي مؤقتًا قبل القذف ثم استئنافه مرة أخرى. يمكن أن يساعد هذا في تعليم الرجل كيفية التحكم في الإثارة وتأخير القذف.

تغييرات نمط الحياة:

– التحكم في التوتر: يمكن أن يساعد تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل، في تحسين أعراض سرعة القذف.

– النوم الكافي: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة التوتر والقلق، مما قد يساهم في سرعة القذف.

– النظام الغذائي الصحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في تحسين الصحة العامة وخفض مستويات التوتر، مما قد يفيد في علاج سرعة القذف.

– الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما قد يؤثر على التحكم في القذف.

– الإقلاع عن تعاطي الكحول والمخدرات: يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى زيادة التوتر والقلق، وإضعاف التحكم في القذف.

ما هو افضل علاج لسرعة القذف؟

لا يوجد علاج واحد هو “افضل علاج لسرعة القذف عند الرجال”، حيث يعتمد اختيار افضل علاج لسرعة القذف على تحديد نوع سرعة القذف والسبب الكامن وراءه،  ويمكن الجمع بين عدة أساليب من العلاج لتحقيق النتائج المرجوة في تحسين الوظيفة الجنسية وتحقيق حياة جنسية مرضية.

وقد يستغرق العلاج بعض الوقت، لذلك يجب الصبر والالتزام بالعلاج حتى تمام التعافي.

علاج سرعة القذف وضعف الانتصاب:

من الضروري علاج سرعة القذف والانتصاب بشكل متزامن للحصول على أفضل النتائج، ويمكن استخدام أي من الخيارات الطبية التالية لعلاج ضعف الانتصاب، جنبًا إلى جنب مع الأدوية الموضعية والعلاج النفسي والسلوكي لعلاج سرعة القذف:

– العلاج بالأدوية: مثل مثبطات إنزيم الفوسفوديستراز 5 (PDE5)، مثل السيلدينافيل (فياجرا) والتادالافيل (سياليس) والفاردينافيل (ليفيترا)، التي تساعد في تحسين الانتصاب.

– العلاج بالهرمونات: والذي يكون مفيدًا للرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، مما يساهم في علاج ضعف الانتصاب، كما أنها تساعد أيضًا في بعض حالات سرعة القذف.

– العلاج الجراحي: قد تكون الجراحة هي الخيار الأخير في الحالات الشديدة من ضعف الانتصاب التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

علاج سرعة القذف وضعف الانتصاب لمرضى السكر:

يُعد كل من سرعة القذف وضعف الانتصاب من المضاعفات الشائعة لمرض السكر، وتشمل العوامل التي تساهم في هذه المشكلات لدى مرضى السكر ما يلي:

  • ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية في القضيب، مما قد يؤثر على الانتصاب والتحكم في القذف.
  • مضاعفات مرض السكر: مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضعف الانتصاب.

ويحتاج مرضى السكر إلى علاج خاص، يشمل التحكم في مستويات السكر في الدم، واستخدام الأدوية المناسبة التي لا تتعارض مع حالتهم الصحية، بالإضافة إلى العلاجات النفسية والسلوكية، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

  • الأدوية للتحكم في نسبة السكر في الدم: مثل الأنسولين أو الأدوية الفموية لخفض مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الأعصاب والأوعية الدموية.
  • التغييرات في نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم وإنقاص الوزن.
  • الطرق العلاجية السابق ذكرها لعلاج سرعة القذف وضعف الانتصاب: مثل العلاج النفسي، والعلاجات الدوائية، وتغييرات نمط الحياة.
  • التدخلات الجراحية: والتي تعتبر خيارًا أخيرًا في الحالات الشديدة من ضعف الانتصاب التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

وبالإضافة إلى كل ذلك ،هناك أيضًا بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد مرضى السكري في تحسين وظائفهم الجنسية، منها:

  • التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم: هو أهم شيء يمكن فعله لتحسين الصحة الجنسية العامة.
  • التواصل مع الشريك: يمكن أن يساعد التحدث بصراحة عن المشكلات الجنسية في تقليل التوتر وتحسين العلاقة الحميمة.
  • طلب الدعم النفسي: يمكن أن يساعد المعالج أو أخصائي الصحة العقلية في التعامل مع القلق والاكتئاب وتحسين الصحة العقلية العامة.

هل يوجد دواء لعلاج سرعة القذف نهائيا؟

لا يوجد دواء محدد يضمن العلاج النهائي لسرعة القذف، ولكن بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب (مثل دابوكستين) والكريمات الموضعية يمكن أن تكون فعالة في السيطرة على الأعراض.

ما هي المشروبات التي تؤخر سرعة القذف؟

لا يوجد دليل علمي قاطع على أن هناك مشروبات محددة تُؤخر سرعة القذف بشكل مباشر، ومع ذلك، فإن بعض المشروبات قد تُساعد بشكل غير مباشر على تحسين الوظائف الجنسية بشكل عام، وتقليل التوتر والقلق وتشمل:

  • المياه: شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، وذلك يشمل صحة الجهاز التناسلي، حيث يُساعد الجفاف على ضعف الانتصاب وقلة التحكم في القذف.
  • عصير الرمان: أظهرت بعض الدراسات أن عصير الرمان قد يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما قد يُفيد في علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
  • عصير البطيخ: غني بمادة السيترولين، التي قد تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو موسع للأوعية الدموية قد يُساعد على تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
  • عصير البنجر: غني أيضًا بالنترات، التي قد تُساعد على تحسين تدفق الدم.
  • المشروبات العشبية: مثل اليانسون والكركديه والماتشا والشاي الأخضر، قد تُساعد في تقليل التوتر والقلق، وقد يُفيد ذلك في علاج سرعة القذف، لأن التوتر والقلق من العوامل النفسية التي تُساهم في العلاج.

ويجب التنويه أن هذه المشروبات ليست بديلاً عن العلاجات الطبية المُوصوفة، ويجب على الرجال الذين يعانون من سرعة القذف استشارة دكتور امراض ذكورة لتحديد أفضل علاج لحالتهم.

افضل دكتور ذكورة:

البحث عن افضل دكتور ذكورة يعتمد على الخبرة والشهادات والتقييمات من المرضى السابقين. ويعتبر الأستاذ الدكتور أدهم زعزع، رائد جراحة زرع دعامات الرجال، والحاصل على جائزة كولوبلاست للريادة في جراحات الرجال، افضل دكتور ذكورة في مصر والشرق الأوسط، بما لديه من خبرة أكثر من 20 عامًا في مجال أمراض الذكورة والخصوبة، ولما له من إسهامات في ابتكار وتطوير العديد من التقنيات العلاجية لحل مشاكل الخصوبة وضعف الانتصاب مثل تقنية سيفكا (SIVCA) لعلاج انعدام الحيوانات المنوية (حالات الصفر).

وختامًا:

تعد سرعة القذف مشكلة شائعة عند الرجال، ولكنها قابلة للعلاج. من خلال فهم الأسباب والعلاج المناسب، يمكن للرجال تحسين حياتهم الجنسية واستعادة الثقة بالنفس. من المهم البحث عن المشورة الطبية والعلاج المناسب لتحسين جودة الحياة الجنسية.

اقرأ ايضا عن :


-السائل-المنوي.jpg

تحليل السائل المنوي يقيس كمية ونوعية السائل المنوي والحيوانات المنوية. السائل المنوي هو السائل الأبيض السميك الذي ينطلق من القضيب أثناء النشوة الجنسية أو القذف. يحتوي السائل المنوي على الحيوانات المنوية، وهي الخلايا التي تتكون في الجهاز التناسلي الذكري والتي تتضمن المادة الوراثية اللازمة لإنجاب طفل.


-الضعف-الجنسي.jpg

يُعد التدخين من أكثر العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة للفرد، وتترتب عليها العديد من المشاكل الصحية والتي تشمل أيضًا الضعف الجنسي. فعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن التدخين يعزز القدرة الجنسية، إلا أن الحقيقة تكمن في أن له تأثيرات سلبية على الجهاز التناسلي والأداء الجنسي للفرد.


.jpg

مرض السكري هو اضطراب مزمن يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. في حين أنه معروف على نطاق واسع بتأثيره على مختلف أعضاء وأنظمة الجسم، إلا أن هناك بعض الأعراض الصامتة التي غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد. أحد الأعراض الصامتة لمرض السكري هو مرض بيروني، وهي حالة تؤثر على العضو التناسلي الذكري - القضيب. في هذه المقالة سوف نستكشف العلاقة بين مرض السكري ومرض بيروني ونلقي الضوء على أهمية الكشف المبكر والتعامل معه.


-الانتصاب.jpg

تُستخدم دعامات الانتصاب عندما يواجه الرجال مشاكل في الانتصاب أو عجز عن الحفاظ على انتصاب صلب ومستدام للقيام بالعلاقة الجنسية. تعمل دعامات الانتصاب على تعزيز الانتصاب عن طريق إمداد العضو التناسلي الذكري بالدعم الكافي لصلابة مثالية لإقامة علاقة جنسية مرضية للطرفين.


adhamzaazaa-logo

تمتع برعاية شخصية ومتخصصة في صحتك الجنسية مع الأستاذ الدكتور أدهم زعزع استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل بكلية الطب جامعة القاهرة. نحن نلتزم بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية في الخطوات التشخيصية، العلاجية، وأيضًا المتابعة لجميع الأمراض الذكورية وضعف الخصوبة، وذلك من خلال خبرتنا الواسعة وفي سرية تامة.

أهم الأخبار

جميع الحقوق محفوظة – Brandatomy 2024